و هي أورام تنشأ على حساب الخلايا المناعية اللمفاوية و تقسم الليمفوما إلى نوعين رئيسين و هما داء هودجكن و لا هودجكن ويبدو أن هذه الأورام في ازدياد مستمر و خاصة في المنطقة العربية و حوض المتوسط مما يشير إلى أسباب بيئية مساعدة لزيادة الحدوث و تعد ليمفوما هودجكن الأكثر توارداً فهي تحدث بنسبة تقارب 75% من الليمفوما و هي الأخطر و كثيراً ما تكون الإصابات في الفئات الشابة في عمر ما حول سن البلوغ .
الأعراض :
أ. ارتفاع الحرارة و التعرق الذي قد يكون ليليا خاصة و نهارياً .
ب. نقص الوزن يزيد عن 10 % من وزن الجسم خلال ستة أشهر .
ت. ضخامة في الغدد الليمفاوية و هي ضخامة غير مؤلمة و تحدث في أي مجموعة ليفية .
ث. أعراض انتشار الورم فقد تسبب الانتشارات انضغاط على الأعضاء المجاورة فتؤدي لأعراض كصعوبة البلع إذا ضغطت على المرئ أو ضيق في التنفس حين الضغط على أحد الأوردة .
ج. تكشف الفحوص المخبرية و الصور الإشعاعية و التشريح المرضي للورم طبيعة الورم و درجته و انتشاره و تحديد إنذاره .
الإنذار :
حدث تقدم كبير في مجال معالجة الأورام الليمفاوية في السنوات الأخيرة فأصبح بالإمكان الحديث عن شفاء تام و خاصة في داء هودجكن في مراحله الأولى و لكن يبقى الإنذار محتفظاً به خاصة في ليمفوما لا هودجكن لأن الانتكاس وارد بشكل كبير .
العلاج :
أ_ المعالجة الإشعاعية تفيد في تحسين الحالات المتوضعة و الغير منتشرة بشكل جيد
ب_ المعالجة الكيماوية لوحدها أو بالمشاركة مع الإشعاعية في الحالات المنتشرة
ج_ زرع نقي العظم