lamssaqui Admin
| موضوع: التفاح و الخضروات السبت مارس 21, 2009 9:21 am | |
| قالت ابحاث قدمت في المؤتمر السنوي لابحاث الوقاية من السرطان الذي عقد في مدينة سياتل الأمريكية ان تفاحة واحدة مع حمية خضراوات مركزة هما أساس الدراسات الجديدة للوقاية من السرطان . وبينت الدراسة التي قام بها فرانسيس راول من المؤسسة الوطنية للابحاث الطبية والصحية في فرنسا، أن تناول ثلاث وجبات او اكثر من الخضار (ماعدا البطاطا) في اليوم خففت من نسبة خطورة الاصابة بلمفوما لاهودجكن بنسبة 40 في المئة . وافادت الدراسة، حسب سي ان ان، ان ثلث الاصابات السرطانية لها علاقة بالطعام الذي نتناوله وهذا امر نستطيع التحكم به لتجنب الاصابة واثبتت لدينا ان وجود مضادات الاكسدة في الفواكه والخضار حمي الجسم من الاخطار التي تحدثها الخلايا عند انقسامها في الامراض الخبيثة. هذا ومن جانب آخر، نذكر بعض الفوائد التي لا تحصى للتفاح فهو مثلا يحسن البصر ويحمي العين من الأمراض... هذا ما أكدته دراسة أميركية، فقد تبين في الدراسة أن هذه المادة حافظت على صفاء ونقاوة عدسات العيون في الحيوانات حتى بعد تعرضها للكيماويات التي تسبب الساد العيني أو إعتام عدسة العين. وأوضح الباحثون أن دور التفاح في حماية البصر يرجع إلى المادة الكيميائية الموجودة فيه التي تعرف باسم "كورسيتين" مشيرين إلى أن هذا المركب هو أحد أعضاء عائلة "فلافونويد" المتوافرة في أطعمة أخرى كالبصل والبروكلي والعنب الأحمر وعصير العنب الأسود والشاي. بالإضافة إلى ذلك، نوه الباحثون في اجتماع جمعية الكيمياء الحيوية الأميركية بأن الأشخاص الذين يتناولون تفاحة يومياً يتعرضون لخطر أقل للإصابة بالنوبات القلبية القاتلة، إذ يعمل "كورسيتين" في هذه الحالة بمنع تشكل الخثرات الدموية، كما أظهرت الدراسات التي أجريت في السويد وهولندا وجود معدلات إصابة أقل بسرطانات الكلى بين هؤلاء الأشخاص. هذا ونصح مركز أبحاث زراعي ياباني بتناول تفاحة يومياً لحماية الجسم من الحساسية. وتوصل المركز الواقع في محافظة إيباراكي إلى هذا الاكتشاف بعد أن أجرى اختبارات على يابانيين متطوعين طلب منهم تناول ثمانية غرامات ونصف يومياً من بكتين التفاح المصفى أي ما يعادل ست تفاحات. واكتشف المركز بعد ثلاثة أسابيع انخفاضا كبيرا في نسبة مادة (الهيستامين) التي تسبب الحساسية في الدم إلى درجة النصف في بعض الحالات.. ولاحظ المركز عودة مادة الهستامين إلى مستوياتها الأولية عند التوقف عن تناول البكتين. ويذكر أن مادة البكتين توجد في الثمار اليانعة وخاصة التفاح وتتحلل في المياه عند درجة الغليان وتشكل عند التبخر مادة هلامية، أما الهيستامين فهو مادة توجد في بعض الأنسجة الحية. بالإضافة لذلك أيضا أظهرت دراسة طبية أن تناول خمس تفاحات على الأقل أسبوعيا يساعد على التنفس بسهولة. فقد وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا تفاحة يوميا يتمتعون بوظيفة رئوية أقوى ويتمكنون من التنفس بجهد اقل مقارنة مع أولئك الذين لم يتناولوا هذه الفاكهة. وعلى الرغم من أن السبب في ذلك لم يتضح بعد، فقد أعرب الباحثون عن اعتقادهم بأن احتواء التفاح على مواد قوية مضادة للأكسدة التي تتصدى للأمراض الناتجة عن التلف التأكسدي الأكسجيني في الجسم، قد يلعب دورا أساسيا في تحسين قدرة الشخص على التنفس وخاصة عند كبار السن سواء من الرجال أو النساء. و في دراسة أجريت عليى2500 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 45 إلى 50 عاما، توصلت مجموعة من الباحثين البريطانيين إلى أن أكل تفاحة واحدة في اليوم يساعد على تحسين أداء وظيفة الرئتين، وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على قياس قوة الزفير باستعمال طريقة خاصة لذلك، ولاحظوا أن تناول خمس تفاحات أو أكثر في الأسبوع يؤدي إلى تحسين أداء وظيفة الرئتين كما تبين أن طاقة من يتناولون هذه الفاكهة أكثر ممن لا يقبلون عليها. وعلى الرغم من أنه لم يثبت أن تناول التفاح يحول دون التضاؤل الطبيعي لقدرة الرئتين مع التقدم في السن من قبل، إلا أن الدراسة الجديدة تؤكد أن تناول أكبر قدر من التفاح يقلل من سرعة تدهور الرئتين الناتج عن عوامل التلوث حيث يحتوي التفاح على كمية عالية من مادة مضادة للتسمم تسمي الكوريرسيتين التي تسهم بقدر كبير في وقاية الرئتين من أعراض التلوث البيئي كما تحمي رئة المدخنين مما يفعلونه بأنفسهم. هذا وقد أثبتت أحدث الدراسات الطبية الأوروبية أن التفاح يحتوي على مادة البكتين التي توجد بالقشرة تساعد على الشفاء من عدة أمراض مثل عسر الهضم والإسهال الشديد والنزلات المعوية وحمى التيفود والدوسنتاريا الأميبية والباسيلية حيث إن هذه المادة لها القدرة على امتصاص الميكروبات والمواد الضارة وحملها خارج الجسم مع الإفرازات. وأوضح العلماء أن التفاح يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين "ج" الذي يحمي الأنسجة من التلف .. والتفاح يساعد على زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم. وهذه الدراسة أكدت صحة المثل الشعبي الإنجليزي المتوارث وهو تفاحة واحدة في اليوم تبعد الطبيب عن المنزل | |
|