كل شيء عن السرطان مع لمساقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بكل شيء يتعلق بالسرطان ... زكيفية التعامل معه .. وكل ما يتبادر الى أذهاننا عن داء العصر ( السرطان )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا يجب أن تعرف عن مرض الهوجكنز السرطاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lamssaqui abderrahim

lamssaqui abderrahim



ماذا يجب أن تعرف عن مرض الهوجكنز السرطاني Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يجب أن تعرف عن مرض الهوجكنز السرطاني   ماذا يجب أن تعرف عن مرض الهوجكنز السرطاني I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 30, 2008 1:20 pm

تفصيلات عن علاج مرض الهوجكنز للأشخاص ذوي الخلفية العلمية في المجال الصحي
يتم اختيار علاج سرطان الهوجكنز بناء على المرحلة التي وصل إليها المرض وعلى حالة المريض أيضا. وبخلاف أمراض السرطان الأخرى فان سرطان الهوجكنز يتم علاجه حتى في مراحل متأخرة. ففي المرحلة الأولى “I” والثانية“II” عادة ما يقترح الأطباء العلاج بالأشعة. وهناك حالات استخدم فيها العلاج الكيماوي منفردا أو مزدوجا مع الأشعة . أما في المرحلة الثالثة “III” فالعلاج الأساسي و القياسي هو العلاج الكيماوي والأشعة. أما في المرحلة الرابعة “IV” والأخيرة فعادة ما يستخدم العلاج الكيماوي لوحده. وقد وجد أن 20-35% من المرضى المعالجين بالطرق السالفة الذكر قد عاد فيها المرض من جديد بعد فترة من انتهاء العلاج. والعلاج المستخدم عند عودة المرض هو الكيماوي والأشعة وزراعة النخاع الشوكي وقد استجاب 95% من المرضى لهذا العلاج. وهناك عامل آخر يحدد طبيعة العلاج وهو نوع الخلايا التي أصابها وانتشر فيها المرض.


وقد جرت العادة وخصوصا في الدول المتقدمة أن يتم تلقيح المرضى المصابين بالهوجكنز وذلك قبل بدأ مباشرة العلاج بأسبوع. وهذا التطعيم يكون ضد ثلاثة أنواع من البكتيريا: pneumococcus; meningococci; and Homophiles influenzae . لأن الأمراض المعدية تشكل خطرا جديا على حياة مرضى الهوجكنز.


العلاج بالأشعة
إن جرعة الأشعة العالية التي تعطى للمرضى تؤدي إلى اضمحلال الورم, وهذا هو العلاج الأساسي في المرحلة الأولى والثانية كما ذكرنا سابقا وخصوصا إذا ما انحصر المرض في عقد ليمفاوية محدودة وفوق منطقة الحجاب الحاجز. ومعدل الشفاء في هذا العلاج قد يصل إلى 90% في المرحلة “AI , AII” . أما في مرحلة “BI , B II” قد يصل معدل الشفاء إلى 75%. وهناك من المختصين ما يعتقد انه من الضروري استخدام العلاج الكيماوي وحده أو مرفقا مع الأشعة في مرحلة AII لأنه اكثر فاعلية في منع عودة المرض. وقد وجد الخبراء أن الأشعة قليلة الجدوى في معظم حالات الأطفال مع أنها سامة جدا . ولذلك تستخدم الأشعة فقط عند الأطفال الذين انتشر عندهم السرطان على مساحة واسعة من الصدر , و فيما دون ذلك فالخيار الكيماوي هو الأفضل. و هؤلاء الأطفال سيكونون اكثر عرضة لأمراض القلب و الرئتين, ولذلك يجب عليهم تجنب التدخين وكل العادات السيئة مستقبلا.


ويستمر العلاج بالأشعة لفترة تستمر من ثلاثة إلى أربعة أسابيع. ومن الضروري أن يغطي العلاج بالأشعة كل منطقة المرض وتكون الأشعة ذات قوة عالية كافية لتدمير الخلايا الخبيثة وتمنعها من النمو والانقسام.
وهذا يعني أيضا أن الخلايا السليمة المجاورة قد تصاب أيضا و تتدمر وهذا سيؤدي إلى أمراض جانبية قاسية. ولكن ولحسن الحظ والحمد لله أن الخلايا السليمة المتضررة تتعافى بسرعة بينما الخلايا السرطانية لا تقدر على الشفاء مطلقا.


وقد تطورت أجهزة الأشعة والتي تحتوي على وحدات تحكم دقيقة تسمى planning simulators تتيح للطبيب التحكم باتجاه وشدة أشعة X بطريقة تتناسب مع حالة المريض وتؤمن الوقاية للمناطق الخارجة عن منطقة تسليط الأشعة. ومن المعروف أن أجهزة الأشعة هي أجهزة ذات فولتية عالية تصل إلى 4-10 MV و تحتوي على وحدة تسارع خطية linear accelerators وكل ذلك لرفع كفاءة الأجهزة. أما شدة الأشعة فتخضع لعوامل مختلفة , فقد تكون منخفضة جدا أي حوالي 30 Gy أو عالية تتعدى 2000 Gy .


يمتاز العلاج بالأشعة بالأعراض الجانبية التالية : مشاكل بالأسنان والتهاب الرئة وزيادة خطر إصابة القلب بالأمراض ومشاكل في الغدة الدرقية. وإذا ما أجريت عملية العلاج بالأشعة بالدقة المطلوبة فيقل خطر إصابة القلب والرئتين بصورة كبيرة. وقد تسبب الأشعة مرض العقم , وخصوصا في حالة النساء لأن الرجال قد يتعافون في خلال خمسة سنين. ومن اجل تجنب عقم النساء يحاول الأطباء الوصول إلى المبيض بواسطة جهاز يسمى laparoscope وإزاحته من مكانه لتجنب تعرضه للأشعة. وهناك قلق من عودة سرطان الثدي للفتيات المعالجات بأشعة ذات جرعة عالية وذلك بعد 15سنة من العلاج.


وهناك من الأعراض الجانبية التي تنشأ بعد فتره من انتهاء العلاج والمتمثلة بالأورام السرطانية الصلبة وذلك في القولون والغدة الدرقية والرئة مع أن نسبتها ما زالت منخفضة. ومن الأعراض الجانبية لعلاج سرطان النخاع الشوكي هو سرطان الدم leukemia وفي حالة الأطفال قد يؤدي العلاج بالأشعة إلى مشاكل في نمو العظام.


العلاج بالكيماوي
يعتمد العلاج الكيماوي على استخدام أدوية قاتلة للخلايا وذلك للتخلص من الخلايا السرطانية في جميع أرجاء الجسم ولذلك لا يعتبر العلاج الكيماوي علاجا موضعيا لانتشار الأدوية في شتى أنحاء الجسم. ويستخدم بصورة رئيسية في المرحلة الثالثة III و الرابعة IV وفي الحالات الذي يعود فيها المرض. وقد يستخدم أيضا لوحده في المرحلة IIB . وتعتبر خلطات العلاج الكيماوي الحالية أفضل من الخلطات السابقة وأقل تسميما. وهناك من يعتقد من خبراء السرطان بضرورة استعمالها في كل المراحل حتى في المرحلة الأولى I والثانية II وبجانب العلاج بالأشعة. ويعتبر العلاج بالكيماوي الخيار المفضل في حالة الأطفال. وقد برهنت العديد من الأدوية على فعاليتها في العلاج والتي تعطى في خلطات مختلفة, وهذه الأدوية إما أن تعطى من الفم أو الوخز بالإبرة في مجرى الدم .


ويمكن معالجة مرضى الهوجكنز بالكيماوي في عيادة الطبيب أو حتى في بيت المريض. وقد يتطلب الحال عند بعض المرضى أن يبقوا في المستشفى لعدة أيام لمراقبة تأثير الأدوية عليهم. ومن المعلوم أن هناك أعراض جانبية ناجمة عن قتل الدواء للخلايا سريعة الانقسام. وتتضمن الخلايا سريعة الانقسام كل من الخلايا التي تكون الدم والشعر والتي تبطن القناة الهضمية , ولذلك فكل هذه الأجزاء هي عرضة للأعراض الجانبية. إن الآثار السلبية للعلاج بالكيماوي على المدى البعيد هو ظهور مرض السرطان الثانوي وخصوصا فوق سن الأربعين. فالأعراض السلبية للأدوية المحتوية على anthracycline قد تؤدي إلى مشاكل مستقبلية في القلب. وكذلك مشكلة العقم قائمة عند جزء من المرضى وهذا يعتمد على نوع الأدوية ومقدار الجرعة .

العلاج المركب الذي يتضمن كل من العلاج الكيماوي والأشعة
لقد تم الإشارة إلى العلاج المركب في حالات خاصة عند المرحلة “II” و “I” وخصوصا عند وجود كتلة سرطانية بقطر يعادل ثلث قطر مساحة الصدر, وعند الكبار بالسن أو إذا ما انتشر إلى الطحال أو إلى أماكن متعددة خارج العقد السرطانية. وهناك من الدراسات تشير إلى أهمية استخدامها في المرحلة III or IV . أشارت إحدى الدراسات إلى النتائج الممتازة بعد استخدام الأشعة ذات الشدة المنخفضة بعد إعطاء المريض المخلوط الكيماوي المهجن من أدوية "MOPP/AVP" وهذا تحقق حتى في الحالات التي قضى فيه العلاج الكيماوي على جزء مرض السرطان. وقد أشارت دراسات أخرى إلى أهمية و فائدة استخدام العلاج بالأشعة إلى جانب الكيماوي عند مرضى السرطان في المراحل المتقدمة وذات الانتشار الكبير.


ومن جهة أخرى وعلى المدى البعيد هناك قلق شديد من استخدام العلاج بالأشعة إلى جانب بالكيماوي, وتشير بعض الدراسات إلى إمكانية تجدد السرطان في الرئة والقولون والعظام والغدة الدرقية والثدي وسرعة تعرض القلب للأمراض, وبتطور تكنولوجيا الأشعة يقل خطر الإصابة بالأمراض المستقبلية المذكورة. وللمزيد عن هذا الموضوع اقرأ في http://www.well-connected.com

طرق الزرع والنقل
يمكن التفكير في عملية زرع النخاع الشوكي أو نقل خلايا الدم (الأولية أو الساقية أو الجذعية) الفتية stem cells في حالات السرطان المتقدمة أو في حالة عودة السرطان إلى سابق عهده relapsed HD وخصوصا في الحالات محدودة الأمل في الشفاء. وتشير بعض الدراسات لعدم وجود فرق في نتائج طرق الزراعة المذكورة , مع أن عمليات الزرع مهددة بالمخاطر وقد تؤدي إلى الموت. وقد يصل احتمال عودة السرطان فيها إلى 50%. وفي مثل هذه الحالات يستخدم العلاج الكيماوي لإزالة أعراض المرض. وقد أكدت إحدى الدراسات أن استخدام دواء vinblastine عند عودة السرطان كان فعالا جدا في إزالة كافة الأعراض بل أن استخدامه لفترة طويلة أدى إلى عدم عودة المرض مطلقا. وإذا أردت مزيد من التفصيلات عن عملية الزرع ارجع إلى العنوان الإلكتروني http://www.well-connected.com حيث تستطيع أن تجد أسماء الكتب والمراجع الذي تهمك.


علاج المرأة الحامل
لقد ذكرنا اكثر من مرة أن مرض الهوجكنز يتركز عند الأطفال وصغار السن. وقد تكون المرأة الشابة الحامل مصابة به. ولذلك يجب أن يكون العلاج مدار بطريقة تحمي الجنين من شره. وفي مثل هذه الحالات تعامل كل امرأة حامل كحالة خاصة. وعند العلاج يؤخذ بعين الاعتبار العوامل التالية: رغبة المرأة وشدة المرض ومرحلته وكم بقي من فترة الحمل. وخطة العلاج تتغير مع تقدم الحمل. وقد يتطلب الأمر إلى الإجهاض إذا ما حدثت الإصابة بالمرض في الثلاثة اشهر الأولى للحمل. ولكن إذا ما كانت الإصابة فوق الحجاب الحاجز وبنمو بطيء فقد ينتظر الطبيب إلى مرحلة الولادة المبكرة المحفزة لينقذ حياة الطفل ومن ثم يقوم بوضع الخطة المناسبة لمعالجة المريض. وفي بعض الحالات تعرضت الحوامل إلى العلاج بالأشعة مع مراعاة وقاية الجنين من التعرض للأشعة وكانت النتائج إيجابية ولم يصاب الجنين بأي ضرر. ولذلك تقوم الجهات المختصة بتطوير واقيات فعالة جدا مصنعة من الرصاص والألومنيوم.


من النادر جدا استخدام العلاج الكيماوي للنساء الحوامل بالأشهر الأولى لأن احتمال تضرر الجنين يزيد عن 33%. ولكن التطوير المستمر في أنواع الأدوية المستخدمة أدى إلى تقدم كبير في هذا الجانب. ونحب أن نشير هنا بأنه إذا ما أصيبت المرأة الحامل بمرض الهوجكنز فقد يتطلب الأمر إلى تدارس الخطة العلاجية المقترحة, من اكثر من طبيب لحساسيتها والوصول إلى قرار مشترك بخصوص العلاج.


وإذا ما تطور المرض في الفترة الثانية من الحمل , فعادة ما تترك المرأة إلى ولادة مبكرة محفزة. وقد يحتاج المرض إلى العلاج الكيماوي قبل الولادة فالدواء المفضل للحوامل هو vinblastine لوحده. وكذلك يقترح إعطاء أدوية Steroids لفعاليتها ضد الأورام وتسرع في نمو الرئة عند الجنين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا يجب أن تعرف عن مرض الهوجكنز السرطاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبعاد التهاب الكبد السرطاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كل شيء عن السرطان مع لمساقي :: الفئة الأولى :: السرطان بصورة عامة-
انتقل الى: